النهج الديموقراطي....تاريخ ونضال

آخر المواضيع

الاثنين، 24 يوليو 2023

11:05:00 ص

خاص. عبد الله الحريف : لـ " كلامكم" : لن أترشح مجددا لقيادة الحزب

 خاص. عبد الله الحريف : لـ " كلامكم" : لن أترشح مجددا لقيادة الحزب ولن نغير مواقفنا من النظام الملكي والدستور والصحراء، والنقاش الدائر حاليا حول الإعلام يعتبر عاصفة في فنجان

الجمعة 4 ماي 2012
حوار/ عبد الصمد عياش
اعتبر عبد الله الحريف الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي في الحوار الذي أجرته معه "ّ كلامكم" أنه لن يترشح مجددا لقيادة الحزب، وأن الوضع لم يتغير في ظل حكومة بنكيران. وحاول عبد الله الحريف من خلال هذا الحوار الذي خص به موقعنا، أن يبن أوجه التشابه و الاختلاف بين حكومة بن كيران و اليوسفي، واعتبر أن النقاش الدائر حاليا حول الإعلام يعتبر عاصفة داخل فنجان، فيما أكد أن الحكومة الحالية ستبقى متماسكة مادامت مصالح "المخزن" تبتغي ذلك، وأضاف أن مواقف الحزب في شأن النظام الملكي والدستور و قضية الصحراء لن تتغير داخل الحزب، إضافة إلى مواقف وتحليلات أخرى نترك لكم إمكانية إكتشافها من خلال هذا الحوار.
ما رأيكم في أداء حكومة بن كيران بعد ما يزيد عن مائة يوم من ترؤسها للحكومة ؟
أداء حكومة بنكيران لا يختلف جوهريا عن أداء الحكومات السابقة لأنه محدد، في نهاية المطاف، بالصلاحيات والسلطات التي تتوفر عليها والتي يحددها الدستور. ومادام الدستور الحالي لا يختلف عن سابقه ويضع السلطات الأساسية في يد الملك، فإن الهامش الذي تتوفر عليه الحكومة جد محدود. فالسياسة العامة للدولة يحددها الملك ومستشاروه كمعبرين عن مصالح الكتلة الطبقية السائدة والإمبريالية، والتنفيذ يتولاه المخزن من خلال الإدارة الترابية. لذلك نعتبر في النهج الديمقراطي أن الوزراء هم مجرد موظفين كبار و أن الحكومة التي في يدها السلطة الحقيقية هي حكومة الظل المشكلة أساسا في مستشاري الملك
.
هل يمكن أن نقول إذن أن تجربة العدالة والتنمية تشبه تجربة الإتحاد الاشتراكي ؟ وما هي في نظركم أوجه الاختلاف و التشابه بين حكومة اليوسفى وحكومة بن كيران ؟
إن أهم أوجه التشابه بين حكومة اليوسفي وحكومة بنكيران هي أولا السلطات المحدودة جدا، حيث يمسك الملك بأهم السلطات في جميع الميادين وثانيا دورها في التنفيس عن الأزمات، فبالنسبة لحكومة اليوسفي، تجاوز ما يسمى "بالسكتة القلبية" وتوفير شروط انتقال سلس للحكم من ملك لأخر، و بالنسبة لحكومة بنكيران، محاولة إجهاض المد النضالي الذي تجسده حركة 20 فبراير والحركات الاحتجاجية وتمرير انعكاسات الأزمة الاقتصادية المتفاقمة للرأسمالية التبعية بالمغرب.
أما أوجه الاختلاف، فبالنسبة لحكومة اليوسفي توفرت على هامش على المستوى الاجتماعي لأن الأزمة الاقتصادية لم تكن بنفس الحدة التي هي عليه حاليا. أما حكومة بنكيران فقد جاءت في ظرف يتميز بالغليان الشعبي وبغياب إمكانية تلبية المطالب الأساسية للشعب المغربي، مما يجعلها تركز على القمع وعلى "تخلق الحياة العامة" من خلال الإدعاء بمحاربة الفساد، بينما معالجتها لهذا الملف تضل حبيسة الخطوط الحمراء المتمثلة في عدم المساس بمصالح المافيا المخزنية المسؤولة أكثر من غيرها على الفساد والجرائم الاقتصادية والسياسية وكذا على نوع من السلوك الشعبوي.
طيب خرجات حكومة بن كيران والمبادرات التي قامت بها في مجموعة من القطاعات الآن ، هل ستحافظ على تماسك الحكومة أم أن ذلك سيحث شرخا بين الأغلبية في نظركم ؟ خصوصا بعد ما وقع بين الخلفي و بنعبد الله حول دفاتر التحملات؟
إن الخرجات الإعلامية و المبادرات التي قامت بها حكومة بنكيران تدخل، بالأساس في إطار إضعاف نوع من الحيوية المصطنعة على "المشهد السياسي" ومحاولة حزب العدالة والتنمية الاستفادة من موقعه لتصريف ونشر أيدلوجيته . و لا اعتقد أنها ستهدد التماسك الحكومي لأننا لا يجب أن ننسى أن كل الأحزاب الحكومية تأتمر بأوامر المخزن الذي سيحافظ على التناقضات بين الأحزاب الحكومية في حدود مقبولة مادام (أي المخزن) في حاجة إلى العدالة والتنمية لتصريف سياساته القمعية وتمرير إجراءاته الاقتصادية والاجتماعية ألا شعبية. وحين سيعتبر المخزن انه لم يعد في حاجة إلى العدالة والتنمية سيعمل على تأليب المكونات الأخرى ضدها وسيفكك التماسك الحكومي وتسقط الحكومة الحالية
ما رأيكم في النقاش الدائر حول الإعلام العمومي و دفتر التحملات ؟ وما موقفكم من الصراع بين مهندسي قناة دوزيم و وزارة الإعلام؟
إن النقاش الدائر حاليا حول الإعلام عاصفة داخل فنجان، ولن يغير من واقع الإعلام العمومي شيئا، و أن المخزن هو من سيحسم الصراع. وهذا الصراع هو أيضا بين قوى أصولية مُمخزنة و قوى مخزنية لا تأخذ من الحداثة سوى القشور لذلك فهو صراع بعيد كل البعد عن مصالح الشعب الذي يريد إعلاما مستقلا ونزيها وكفؤا ومنفتحا.
طيب، لنعد إلى احد حواراتكم السابقة، فقد ذكرتم أن حزب النهج الديمقراطي ليس جمهوريا وليس ملكيا، وبالنسبة لي هذا الموقف غير واضح تماما، هل يمكن أن تفسر لنا أكثر ما معنى ذلك ؟
إن النهج الديمقراطي يؤمن بحق الشعب المغربي في تقرير مصيره، و بما في ذلك تحديد شكل النظام السياسي الذي يبتغيه بكل حرية . لذلك يناضل النهج الديمقراطي حاليا من أجل أن يكون مضمون النظام السياسي مضمونا ديمقراطيا على أساس دستور يجسد إرادة الشعب المغربي باعتباره مصدر كل السلطة وصاحبا لسيادة. ويرتكز النظام الديمقراطي إلى مبدأين أساسيين هما الشعب والشعب وحده مصدر كل السُلط وصاحب السيادة ثم كل من
يتحمل المسؤولية يخضع للمحاسبة، وهذين المبدأين غائبين حاليا في الدستور والممارسة السياسية في بلادنا.
مواقف الحزب من قضية "الصحراء" واضحة جدا للمتتبع السياسي؟ فما تعليقكم حول انسحاب الوفد المغربي من جنازة بنبلة بالجزائر، خصوصا أن المبررات كانت حول القيمة التي منحتها الجزائر لجبهة البوليزاريو؟
إن انسحاب الوفد المغربي من جنازة بن بلة يبين أن أحد العراقيل الأساسية أمام تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر وأمام بناء مغرب الشعوب هو قضية الصحراء. ونعتبر في النهج الديمقراطي أن حل قضية الصحراء يجب أن يرتكز إلى الشرعية الدولية التي تستند إلى مبدأ تقرير المصير واعتماد المفاوضات والحلول السلمية لتجنيب المنطقة خطر الحرب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب الذي يشكل ضرورة لا مفر فيها.
وقعت أحداث مفصلية في تاريخ الاتحاد المغربي للشغل مؤخرا، وهناك جانب كبير من المواقف داخل الحزب تؤكد أن تلك القرارات تستهدف كنس حزب النهج الديمقراطي من داخل النقابة وفصله عن "الطبقة
العاملة" خصوصا أنه يوجه تقريبا عمل الإتحاد الجهوي بالرباط؟ ما موقفكم من ذلك ؟
إن ما يقع الآن في الاتحاد المغربي للشغل يشكل لحظة وصل فيها الصراع الذي لم يتوقف أبدا مرحلة غير مسبوقة من الاحتداد بين التوجه النقابي الديمقراطي المكافح والتوجه المتنفذ و الاستئصالي و المستبد وسط الاتحاد المغربي للشغل . ونحن كنهج ديمقراطي نناضل من أجل الديمقراطية في المجتمع، لا يمكن إلا أن نساند نضال التوجه النقابي الديمقراطي من أجل فرض احترام الديمقراطية وسط هذه المركزية النقابية واحترام قوانينها ومبادئها وخاصة منها مبدأ خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها
.
أنتم كذلك من الداعمين لحركة 20 فبراير فما هي رهاناتكم في حركة عشرين فبراير بعد انسحاب العدل و الإحسان وفي الفترة المقبلة؟ وما هي أسباب تراجع زخم الحركة في نظركم؟
يعتبر النهج الديمقراطي أن حركة 20 فبراير تستجيب لحاجة موضوعية تتمثل في إيجاد وعاء لنضال الشعب المغربي من اجل إقامة نظام ديمقراطي يضمن العيش الكريم و الحرية و العدالة الاجتماعية فهي إذن نتيجة لتراكمات نضالية تتجلى في رفض الشعب المغربي للديمقراطية المخزنية كما عبر ذلك من خلال مقاطعته العارمة للانتخابات المتوالية وكذا في النضالات الاجتماعية و الحركات الاجتماعية التي عمت مختلف مناطق البلاد وشملت شرائح وفئات اجتماعية كثيرة ومتنوعة من اجل تحسين شروط العيش ومطالب أخرى. وإذا كانت هذه الحركة في حاجة إلى حشد اكبر عدد ممكن من القوى و الجماهير الشعبية وأن انسحاب أية قوة منها سيضعفها ولو مؤقتا، فإنها في نفس الوقت ليست متوقفة على تواجد هذه القوة أو تلك. إن حركة 20 فبراير كأية حركة شعبية تعرف فترات من المد و الجزر. ويمك تفسر التراجع الحالي بعدة عوامل، منها الموضوعية أي الانتظارات التي خلقتها مبادرات النظام وآخرها صعود الحكومة الجديد ومنها الذاتية أي ضعف التنظيم، والصراعات الداخلية إلخ... لكن، في اعتقادنا فإنه مادامت الأهداف التي سطرتها حركة 20 فبراير لم تتحقق، فإن نضال شعبنا من أجلها سيستمر في إطار حركة 20 فبراير وغيرها من الحركات التي يكافح شعبنا من خلالها لفرض حقه في تقرير مصيره
طيب ..علمنا أنكم تحضرون لمؤتمر الحزب في يوليوز المقبل؟ هل سيتم إعادة النظر في مواقفكم حول الدستور والنظام الملكي وقضية الصحراء ؟ وهل تتوقع أن تترشح لقيادة الحزب مرة أخرى؟
إن موقفنا من الدستور والنظام الملكي وقضية الصحراء يحض بإجماع عضوات و أعضاء النهج الديمقراطي ولذلك لن يتغير في المؤتمر الوطني الثالث الذي سيعقده الحزب في يوليوز المقبل. وأكد أنني لن أترشح لقيادة النهج الديمقراطي مرة أخرى ليس فقط لأن نظامنا الداخلي لا يسمح بذلك ولكن لأنني مقتنع تمام الاقتناع بضرورة التداول على المسؤوليات...


11:03:00 ص

عبد الله الحريف : لسنا جمهوريين ولسنا ملكيين

 عبد الله الحريف : لسنا جمهوريين ولسنا ملكيين

هسبريس - قدس بريس

الثلاثاء 9 شتنبر 2008 - 

انتقد عبد الله الحريف استمرار القضاء المغربي في محاكمة القيادية في جماعة العدل والأحسان نادية ياسين، واعتبرها محاكمة لحرية الرأي والتعبير. وشن هجوما لاذعا على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا المؤيدتان للخيار الذاتي في حل النزاع بين المغرب والبوليساريو والمغرب حول مستقبل الصحراء ووصفه بأنه “موقف مهادن للمغرب هدفه الحفتظ على المصالح الامبريالية ومنع قيام أي تفاهم أو وحدة بين دول المنطقة“.


ورفض عبد الله الحريف أمين حزب النهج الديمقراطي في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” توضيح موقفه من طرح القيادية في جماعة العدل والإحسان نادية ياسين حول مطالبتها باستبدال النظام الملكي بنظام جمهوري، وقال: “نحن نعتقد أن نادية ياسين عبرت عن رأي ولا تستحق هذه المحاكمة ذلك أن حرية الرأي والتعبير مكفولة، أما عن موقفنا من الدعوة لقيام نظام جمهوري، فإن قانون الأحزاب في المغرب يمنع أن تكون الأحزاب ضد الملكية، ومن هنا لا لا يمكننا كحزب يعمل في إطار القانون أن نناهض الملكية ونطالب بالجمهورية، لكننا في الوقت ذاته لا نعتبرهذا النظام الحالي ديمقراطيا، ولذلك نفضل الصمت فنحن لسنا جمهوريين ولسنا بملكيين ولكننا نناضل من أجل نظام ديمقراطي“.


على صعيد آخر دعا الحريف إلى اعتماد خيار تقرير المصير لحل النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو عبر الخيار السلمي والمفاوضات المباشرة بينهما، وقال: “نحن في حزب النهج الديمقراطي موقفنا من النزاع حول الصحراء استمرار لموقف منظمة إلى الأمام الذي عبرنا عنه منذ العام 1974 تاريخ انطلاق النزاع، والذي يقوم على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وقد ظللنا أوفياء لهذا الشعار، وفي مؤتمرنا الأخير قرأنا رسالة من رئيس جبهة البوليساريو محمد بن عبد العزيز، لكن القوى الشوفينية لا تعير اهتماما لهذا الموقف ولخيار تقرير المصير، الذي نطالب به عبر الحلول السلمية وعبر التفاوض وليس عبر الحروب التي لا تحتملها منطقتنا وليست في مصلحتها. وقد سبق لنا أن عبرنا عن هذا الموقف عندما راسلنا حكومة المغرب وجبهة البوليساريو وطالبناهما بالحوار المباشر بينهما“.


واتهم الحريف جهات عسكرية بوليسية في المغرب والجزائر بالوقوف حجر عثرة أمام إنهاء النزاع بشأن الصحراء المغربية، وقال: “نحن في النهج الديمقراطي لم نخف موقفنا من تقرير المصير، وقد شاركت شخصيا في الجمعية العامة الفرنسية في يونيو الماضي وطرحت موقفي القائل بحق تقرير المصير، واعتبرت أن هناك طغمة عسكرية بوليسية في الجزائر والمغرب لا تريد حلا لهذا النزاع، وذلك ليس في مصلحة شعوب المنطقة وتحررها. وقد كانت هناك ردود فعل متشنجة على هذا الموقف من طرف بعض الأحزاب، أما رسميا فلم يكن هنالك رد مباشر بل إن الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية عندما سئل عن موقف الحكومة من قراءتنا لرسالة من محمد عبد العزيز في مؤتمرنا الأخير اعتبر ذلك وجهة نظر، ونتمنى أن يبقى الموقف الرسمي منا كذلك”، على حد تعبيره.


وعما إذا كان يعني قبول النهج الديمقراطي بحق تقرير المصير يعني امكانية القبول بانفصال الصحراء عن المغرب، قال الحريف: “لدينا مبدأ بأن هذه المنطقة يجب أن تتوحد وأن السبيل إلى ذلك هو حل النزاعات بينها وعدم الدخول في حروب، وموقفي أن يقول الصحراويون كلمتهم وأن يتم القبول بهذه الكلمة حتى لو كانت لصالح الانفصال عن المغرب، باعتبار أن الاستفتاء يتضمن إما القبول بالانضمام للمغرب أو الانفصال أو خيار الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب“.


وانتقد الحريف الموقفين الفرنسي والأمريكي من النزاع الذي يؤيد موقف المغرب الداعي إلى الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، ووصفه بأنه “موقف امبريالي مهادن للمغرب لاستمرار السيطرة على المنطقة”، وقال: “الموقفان الأمريكي والفرنسي يطرحان مشكلا ذلك أنه على المستوى الدولي تم تبني مبدأ تقرير المصير، والشرعية الدولية مع الصحراويين، لكن لا يوجد طرف دولي مستعد لتنفيذ هذه الشرعية، وتوجد مفاوضات نتمنى أن تثمر حلا. لكنني أعتبر أنه لا المبريالية الأمريكية ولا نضيرتها الفرنسية تريدان الخير لهذه الشعوب ولا يريدانها أن تتوحد، وهما بهذه المواقف المساندة للموقف المغربي يلعبتن دورا في استمرار هذا النزاع، ومن هذا المنطلق أنا ضدهما ليس لأن لهما موقفا معينا وإنما هما دولتان امبرياليتان وكل ما تريده أن تكون هذه المنطقة يجب أن تكون خاضعة لها ولسيطرة شركاتها“.


وأرجع الحريف الانحياز الأمريكي والفرنسي لصالح الموقف المغربي إلى طبيعة العلاقة التي تربط واشنطن وباريس بالرباط، وقال: “أمريكا وفرنسا يعتبران أن النظام المغربي أكثر قربا منهما من النظامالجزائري وبالتالي يقدمان لها بعض الهدايا، وأعتقد أن الموقف من الحكم الذاتي هو أقرب ما يكون إلى المكافأة على الانصياع المغرب للإرادتين الأمريكية والفرنسية وللتطبيع مع العدو الصهيوني والخدمات التي يقدمها المغرب في مجال الحرب على مايسمى بالإرهاب أو ما يشاع عن استعداد المغرب للسماح بإنشاء قاعدة عسكرية للأفريكوم جنوب المغرب، وبالنسبة لفرنسا فإن علاقتها التاريخية والاقتصادية بالمغرب هي التي تدفعها لهذا الموقف“.


وأشار الحريف إلى أن العلاقات المغربية مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب ستتطور أكثر، لا سيما في ظل الإعلانات المتكررة للأجهزة الأمنية المغربية عن التفكيك المستمر للخلايا الإرهابية، كما قال.



الأربعاء، 28 يونيو 2023

11:33:00 ص

"النهج الديمقراطي بالقنيطرة يدعو للنضال ضد الغلاء و تردي الأوضاع العامة للجماهير الشعبية"

 بـــــيــــان

"النهج الديمقراطي بالقنيطرة يدعو للنضال ضد الغلاء و تردي الأوضاع العامة للجماهير الشعبية"


خروجا عن عادات الظهور الموسمية بمناسبة الحملات الانتخابية التي حسمت أمر مقاطعتها الأغلبية الساحقة من الجماهير الشعبية بعدما تأكدت من كونها ليست سوى محطات لتكريس المهازل و إضفاء الشرعية "الديمقراطية" المفقودة على نظام التبعية للإمبريالية و الاستغلال الطبقي و الاستبداد المخزني و مؤسساته الصورية، يستعرض النهج الديمقراطي بالقنيطرة أوضاع المواطنات والمواطنين ، باعتبارها أوضاعا متردية و كارتية في أغلب جوانبها تستدعي الكشف المستمر لمسبباتها الحقيقية وفضح القائمين وراء تكريسها واستفحالها، تم مواجهتها عبر النضال الوحدوي المتواصل، بمضمون ديمقراطي تقدمي كما يؤكد على ذلك تنظيمنا باستمرار.

فباستثناء بعض البرامج و المشاريع الاقتصادية الكبرى التي كلفت الملايير من المالية العمومية المستخلصة من جيوب المواطنين و المواطنات والموجهة بالدرجة الأولى لفائدة الكتلة الطبقية السائدة و الملاكين العقاريين خاصة، لم يكن من نصيب جماهير منطقة الغرب أية مشاريع اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية،تلبي فعلا حاجيات المجتمع الحيوية التي ترهن تقدمه وتحقق غايات الرفاه و العدالة الاجتماعية بالنظر لما تزخر به منطقة القنيطرة و الغرب عموما من خيرات ومؤهلات طبيعية قل نظيرها.
إن هذا الواقع المر المفتقر لأية إنجازات شعبية حقيقية، يتجلى لكل ملاحظ نزيه ويقفز إلى الصورة دون أدنى مزايدات من خلال، واقع التعليم الذي يدفع ثمنه أبناء الجماهير الشعبية بعدما انسحبت الدولة من هذا القطاع الذي عبره تبني الأمم مستقبلها، محولة إياه لقطاع للمتاجرة وجني الأرباح من طرف الخواص المستثمرين في التعليم.
فالقنيطرة على غرار باقي المدن و البوادي، عرفت انطلاق موسم دراسي فاشل يكرس الخصاص الكبير من حيث بنيات المؤسسات التعليمية و فقدان بعض الاعداديات و الثانويات التأهيلية للأطر و أساتذة عدة مواد رئيسية. باستثناء ما تبذله بعض الإرادات الحسنة من رجال التعليم ونساءه، الذين و اللواتي يقدرون رسالتهم و ما يحملون على عاتقهم من واجب تجاه الوطن، فالتعليم الذي يؤطره ما يسمى" المخطط الاستعجالي" وصل الباب المسدود دون اهتمام بخطر ذلك على البنية الاجتماعية كاملة.

أما الواقع الصحي للمواطنين والمواطنات في المدينة والإقليم، وواقع القطاع الذي يمكن اعتباره قد خصخص بالكامل، فلم يعد يحتاج لتوصيف بالنظر لما بلغه من تردي وما يعرفه من فضائح في التسيير، مع استمرار وجود مستشفى "عمومي" إقليمي واحد ووحيد بإمكانيات منعدمة. ناهيك عن واقع السكن و ما يعرفه من ظروف جهنمية أكره عليها المواطنون بسبب انعدام أية برامج لتوفير السكن اللائق لكل المواطنين،و من خلال ارتفاع أسعار كراء الدور السكنية تم بسبب تخلي الدولة عن دورها في تقنين هذا القطاع وترك أغلب الأسر المتوسطة الدخل والفقيرة ، فريسة في أيدي السماسرة و المضاربين.
وفي ظل هذا الواقع البئيس، تزداد البطالة بكل أنواعها، من سواعد وعقول وكفاءات،استفحالا بسبب استكانة النظام المخزني للتبريرات المغلوطة حول عالمية الظاهرة و كذا بسبب غياب أية سياسة لمعالجة العطالة في جذورها،ما عدا سياسة القمع والعصا الغليظة التي جعلت منها الدولة الأسلوب الأوحد لمواجهة البطالة،والقنيطرة حسب الإحصائيات الرسمية في مقدمة ترتيب الجهات من حيث عدد العاطلين عن العمل و خاصة منهم النساء.

ومع استمرار تجميد الأجور، يطلق المسئولون الأيدي للمضاربين في القوت اليومي للجماهير عبر الغلاء والارتفاع الصاروخي المتواصل لأثمان مختلف مواد الاستهلاك والمواد الأساسية، مما أوصل الغالبية العظمى من المواطنين والمواطنات إلى حالات الخصاص المزمن بل وإلى مستويات من الفقر المدقع،حتى في صفوف فئات واسعة من العمال والموظفين.
وفضلا عن تقاسمها لكل ما ذكر أعلاه، تزداد الصورة ببادية الغرب قتامه، نتيجة للتهميش الممنهج وواقع الفقر المدقع مقارنة بما يضخ داخل المنطقة من رؤوس أموال وما يتم جنيه بالمقابل من أرباح طائلة وكذا جراء السياسات الفلاحية الرأسمالية المتوحشة، والتي تعد منطقة الغرب من بين النماذج الفريدة في ما يتعرض له العاملات والعمال الزراعيون والفلاحون الكادحون من تمييز ومن استغلال مكتف بشع وما تتعرض له المنطقة بشكل عام من نهب واستنزاف، و العبث بمواردها الطبيعية ( ثروة غابوية، مقالع الأحجار و الرمال،فرشة مائية...).

إننا في النهج الديمقراطي بالقنيطرة إذ نستعرض هذا الواقع وبشكل جد مركز، فإنه لا يتملكنا أي وهم حول إمكانيات تجاوزه من داخل المؤسسات القائمة و عبر دعوات الترقيع والإصلاح أو ترشيد التدبير أو غيرها من الدعوات حول الحكامة والحكامة الجيدة وغيرها من شعارات الاستهلاك المخزنية. وإنما قصد توجيه الدعوة مجددا لكافة الإطارات والمناضلين الديمقراطيين التقدميين بالمدينة والإقليم بمناسبة اليوم الوطني للمختطف، هذا اليوم الذي له دلالات كبرى في التاريخ النضالي لجماهير شعبنا الكادح، وذكرى اختطاف واغتيال المناضل اليساري الشهيد"المهدي بنبركة" للانتباه لما وصلته أوضاع الجماهير في القنيطرة من تردي كارتي يستدعي توحيد الجهود لمواجهة التهميش والقمع المخزني، الذي يستهدف نضالات شعبنا ومناضليه ضد السياسات الطبقية للنظام المخزني،و دفاعا عن مصالح جماهير شعبنا وحقه في العيش الكريم وتطلعاته نحو التحرر الوطني و البناء الديمقراطي على طريق الاشتراكية.

القنيطرة في 28-10-2010 



8:18:00 ص

الكتابة الوطنية بيان النصر للثورة الشعبية التونسية

 النهج الديمقراطي الدار البيضاء 22 يناير 2011

الكتابة الوطنية
بيان
النصر للثورة الشعبية التونسية
إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المجتمعة يوم 22 يناير 2011 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، وبعد وقوفها على آخر مستجدات الثورة الشعبية في تونس، وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلدان العالم العربي، واتساع الغضب الشعبي وتجدر وتنوع أشكال التعبير عنه والتي تصل إلى حد إضرام النار في الجسد احتجاجا على القهر والظلم، تعلن ما يلي:
v تحيي النضالات السياسية والاجتماعية للجماهير الشعبية بالمنطقة دفاعا عن الحرية والكرامة والديمقراطية واحتجاجا على جشع الرأسمال وطغيان الأنظمة المستبدة ؛
v تقف بإجلال أمام أرواح شهداء هذه االنضالات الشعبية ومنها أرواح هذه الشموع التي تحترق من المحيط إلى الخليج احتجاجا على الجور والفقر والتهميش؛ وتحمل مسؤولية ذلك لأنظمة الحاكمة؛
v تعبر عن استهجانها لطريقة تعامل هذه الأنظمة مع الشعوب بعد الرعب الذي أصابها وهي تتابع انتصارات الثورة الشعبية في تونس وسرعة تخلي وانقلاب حكومات الدول الامبريالية على عميلها بن علي رغم كل الخدمات التي كان يسديها لها في السابق؛
v تجدد تحيتها للثورة الشعبية التونسية، وتتمنى لها مزيدا من الانتصارت والتقدم في تحقيق مهامها وأهدافها ؛
v تعبر عن ثقتها في قدرة الشعب التونسي على إحباط كل محاولات التخويف والترهيب وإفشال كل المناورات الرامية إلى سرقة الثورة أو الانزياح بها عن مسارها الصحيح؛
v تحيي استمرار التحركات الشعبية التونسية من قوافل وإضرابات واعتصامات ومظاهرات لمنع أي التفاف على الثورة، ولضمان السير بها نحو تحقيق أهدافها: حل مؤسسات النظام السابق وكنس رموزه، حكومة مؤقتة، انتخاب مجلس تأسيسي، وضع دستور جديد...؛
v تحيي تأسيس جبهة 14 جانفي (يناير) باعتبارها ضرورة تاريخية وآلية أساسية للتقدم في تحقيق مهام وأهداف الثورة باعتبارها ثورة وطنية ديمقراطية؛
v تشد بحرارة على أيادي الرفيقات والرفاق الأشاوس في حزب العمال الشيوعي التونسي، وقي حزب العمل الوطني اليمقراطي، وفي جبهة 14 يناير، وفي المنظمات الجماهيرية التونسية المناضلة، الذين تحملوا كل المشاق والتضحيات من سجن وتعذيب وسرية ومعاناة يومية في معركة الشعب التونسي مع نظام بن علي، وتعتز بنضالهم الباسل الذي أثمر اليوم ما نلمسه جميعا من نتائج؛
v تقرر مواصلة تنظيم التضامن مع الثورة الشعبية التونسية والمشاركة في مختلف المبادرات المساندة لها؛
v تقرر الانخراط ، إلى جانب كل القوى الديمقراطية ببلادنا، في مبادرة تأسيس تنسيقية لمساندة الحركة الديمقراطية المغاربية من أجل توسيع هذا التضامن ليشمل كافة الشعوب المغاربية.
المجد والخلود للشهداء
النصر للشعوب
النصر للثورة الشعبية التونسية
الكتابة الوطنية


8:15:00 ص

بيان المجلس الوطني:النهج الديمقراطي يقرر مقاطعة الانتخابات التشريعية وعقد مؤتمره الثالث أيام 13،14 و 15 يوليوز 2012,

 بيان المجلس الوطني:النهج الديمقراطي يقرر مقاطعة الانتخابات التشريعية وعقد مؤتمره الثالث أيام 13،14 و 15 يوليوز 2012,

النهج الديمقراطي
بيان المجلس الوطني:النهج الديمقراطي يقرر مقاطعة الانتخابات التشريعية وعقد مؤتمره الثالث أيام 13،14 و 15 يوليوز 2012
عقد النهج الديمقراطي مجلسه الوطني يوم الأحد 11 شتنبر 2011 بالدار البيضاء في دورة عادية تحت شعار "كل الدعم لحركة 20 فبراير من أجل التغيير الديمقراطي الجدري"حيث قام بتشخيص وتقييم مسيرة نضال شعبنا وتحديد آفاقه المستقبلية،ومن ضمنها موقفنا من الانتخابات ووسائل تفعليه في الساحة، وكذا فرز لجنة تحضيرية وتحديد مسار التحضير للمؤتمر الوطني الثالث،وأصدر البيان التالي:ء
لازالت تداعيات أزمة النظام الرأسمالي العالمي مستمرة ولا يبدو أن مخرجا واقعيا لها مطروح على جدول الأعمال على المدى المنظور ما عدا تحميل الشعوب وطبقاتها العاملة بالخصوص عبء تلك الأزمة.بنيما تواصل الشعوب، خاصة في أوروبا الغربية،مقاومتها وتحركاتها للدفاع عن حقوقها ومكتساباتها وإعادة النظر في الديمقراطية البرجوازية القائمة على ديكتاتورية الشركات المتعددة الاستيطان والبنك المركزي الأوروبي والمؤسسات الامبريالية العالمية.وفي العالم العربي فقد تخلص الشعب الليبي من نظام الطاغية القذافي ولكن في نفس الوقت بسطت مختلف القوى الامبريالية سيطرتها على مجريات الأمور على الأرض منذ البداية وهي تتجه إلى إقامة نظام عميل يسهل لها السطو على خيرات ليبيا الباطنية وعرقلة التطور الديمقراطي الثوري في كل من مصر وتونس.ويواصل الشعب السوري نضاله البطولي في وجه نظام الاستبداد البعثي البشع الذي لازال متماديا في سياسة التقتيل كما يستميت الشعب اليمني في النضال ضد نظام الاستبداد والفساد ويخوض الشعب البحريني نضالا عسيرا ضد نظام الملكية المطلقة هناك في ظل حصار إعلامي مدروس تشارك فيه أهم القنوات العربية المعروفة. هذا ويعمل مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية جاهدا على توجيه حركات التغيير الجارية والتحكم فيها وفي نفس الوقت على ألا تنتقل العدوى إلى بلدان هذا النادي التي تسيطر عليها ملكيات مطلقة غارقة في الرجعية. ء
وفي بلادنا لم تتوقف حركة النضال،رغم عطلة الصيف وشهر رمضان،سواء تعلق الأمر بالحركات الاجتماعية (بالخصوص تلك المطالبة بالشغل أو حد أدنى من التجهيزات الضرورية في عدد من المناطق المهمشة) أو حركة 20 فبراير كحركة مجتمعية شعبية للنضال من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.هذا النضال يواجهه النظام بالقمع المتعدد الأشكال،كالاعتداء على المتظاهرين من طرف قوات القمع الرسمية أو مجموعات البلطجية، التي تحولت إلى قوات قمع موازية،والاعتقال وفبركة ملفات وتقديم عدد واسع من المناضلين للمحاكمة والفصل من العمل.في نفس الوقت يمعن النظام في سياسة الهروب إلى الأمام متوهما قدرته على الالتفاف على مطالب الحركة وذلك عبر عزمه على تنظيم الانتخابات التشريعية في 25 نونبر القادم والانتخابات الجماعية والجهوية سنة 2012.والحال فان حركة 20 فبراير ليست سحابة صيف بل حركة أصيلة تتوفر على مقومات الاستمرار وهي لم تولد من فراغ بل تمثل نقلة نوعية في نضال شعبنا.ء
انطلاقا مما سبق فان المجلس الوطني للنهج الديمقراطي:ء
ء1- يوجه تحية فخر واعتزاز لكل مناضلات ومناضلي شعبنا الديمقراطيين وفي مقدمتهم مناضلات ومناضلو النهج الديمقراطي والمتعاطفون معه لاستماتتهم في النضال وصمودهم في وجه كل ألوان القمع والمؤامرات والدسائس والمناورات ويعبر عن تضامنه مع عائلات شهداء الحركة وكل ضحايا سياسة القمع الذي طال المعطلين والطلبة والعمال وسكان عدد من المناطق القروية والمنجمية (جبل عوام وحوض الفوسفاط بالخصوص) ومناضلي حركة 20 فبراير ويطالب مرة أخرى بوقف إعمال أسلوب القمع في وجه نضالات سلمية والكف عن استهداف عدد من الأطر وبإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بدون استثناء ووقف المتابعات وتمكين كل الذين تم تسريحهم من العودة إلى عملهم والاستجابة للمطالب المستعجلة للفئات المعنية.ء
ء2- يدعو إلى المزيد من النضال الوحدوي من أجل التصدي لكل محاولات ضرب استقلالية حركة 20 فبراير،أو تقسيمها أو تحديد سقف لنضالها لا يلتزم بأرضيتها التأسيسية وفي نفس الوقت العمل على تطوير كفاحيتها واكتسابها بعدا شعبيا حقيقيا عبر احتضانها لمختلف الحركات الاجتماعية وتوطينها في الأحياء الشعبية والتحاق الفلاحين الفقراء والطبقة العاملة والطلبة والتلاميذ بها مع تسليحها برؤية للمستقبل وبرنامج للنضال الديمقراطي.ء
ء3- يؤكد أن الحلقة المركزية في نضال شعبنا في الفترة الراهنة تتمثل في تركيز النضال من أجل إسقاط الاستبداد كحلقة أساسية في سيرورة نضال شعبنا من اجل التحرر الوطني والديمقراطية على طريق الاشتراكية.
ء4- يعتبر أن اليسار المناضل يتحمل مسؤولية تاريخية في تطوير حركة 20 فبراير وهو قادر على أن يصبح قوة وازنة في عملية الولادة الصعبة للتغيير الديمقراطي الحقيقي إن هو نجح في توحيد صفوفه حول برنامج للتغيير الديمقراطي الجذري وانخرط بقوة وحماس في النضال وواجه بصرامة محاولات النظام ومن يلف لفه لتقسيم الحركة بمبررات واهية وتجاوزت بعض اتجاهاته أوهامها ونبذت
اتجاهات أخرى حلقيتها والتحقت بشكل قوي ودون تردد بالنضال الراهن الملموس لشعبنا والذي تجسده حركة 20 فبراير.ء
ء5- يقرر الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة لكونها ستجري على أساس الدستور المخزني الممنوح
المفروض والمرفوض وتحت إشراف وزارة الداخلية ولوائح فاسدة وتقطيع مخدوم ونمط اقتراع في صالح الأعيان ولأن المستفيد الأكبر منها هو النظام الذي يهدف إلى ترميم شرعيته بينما اللحظة السياسية تفرض تشديد الخناق عليه عبر التركيز على النضال الجماهيري وبناء سلطة بديلة مضادة وليس التنفيس عنه عبر المشاركة في مؤسسات يتحكم فيها بشكل تام.ء
ء6- يعلن عقد مؤتمره الوطني الثالث أيام 13 ،14 و 15 يوليوز 2012 ويدعو جميع مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي إلى الانخراط الجدي والجماعي في مسار التحضير المصادق عليه من طرف المجلس الوطني.ء
ء7- يعبر عن دعمه التام لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.ء
ء8- يساند نضالات شعوب البلدان الرأسمالية المتقدمة من أجل تجاوز ديمقراطية الإنابة البرجوازية وفتح الأفاق نحو الاشتراكية كما يدعم انتفاضات شعوب العالم العربي من أجل إقامة أنظمة ديمقراطية علمانية متحررة من التبعية للامبريالية مؤكدا أن النضال ضد الاستبداد وفك الارتباط مع الامبريالية معركة واحدة ويدعو قوى اليسار وفي طليعته اليسار الماركسي في البلدان العربية والمغاربية إلى توحيد الجهود والعمل المشترك من اجل تجدير الدينامية الجديدة التي تعرفها المنطقة وحمايتها من التدخل الامبريالي والصهيوني أو عودة الأنظمة المطاح بها.ءء
الدار البيضاء في 11 شتنبر 2011


8:12:00 ص

اللجنة الوطنية للعمل النقابي للنهج الديمقراطي تنتقد موقف الكدش من الدعوة للانتخابات 2011

 الدار البيضاء: 12 نونبر 2011

بـــــــلاغ
طلعت اللجنة الوطنية للعمل النقابي للنهج الديمقراطي على بيان المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد يوم 29 أكتوبر 2011 بالدار البيضاء يتضمن عنوانه دعوة باسم المجلس الوطني للطبقة العاملة المغربية إلى مناصرة ومساندة المرشحين الديمقراطيين التقدميين من الأحزاب المساندة للكونفدرالية الدبمقرطية للشغل، وجاء في نصه "... فإن المجلس الوطني وبدون تسجيل أي تحفظ : ... 5- يدعو الطبقة العاملة إلى مناصرة ومساندة المرشحين الديمقراطيين التقدميين من الأحزاب المساندة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. ..." وإذ نؤكد على تشبثنا باستقلالية القرار الكونفدرالي، فإننا نجد أنفسنا مجبرين على تقديم بعض التوضيحات حول مضامين هذا البيان المرتبطة بموقف مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي داخل هذه المركزية النقابية من الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 :
• إن موقف النهج الديمقراطي الداعي إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر2011 معروف لدى الرأي العام ؛ وقد عبر عنه مناضلوه داخل الأجهزة المركزية للكنفدرالية الديموقراطية للشغل، سواء في المكتب التنفيذي أو المجلس الوطني مثلهم مثل مناضلي حزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي والحزب الإشتراكي الموحد.
• نستغرب لهذا الإًصرار على استصدار قرار باسم إجماع غير موجود، وخاصة في قضية خلافية مثل الانتخابات؛
• لم يستحضر البيان الأحزاب المساندة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتي تقاطع هذه الانتخابات.
• إن الموقع الطبيعي للحركة النقابية المغربية هو الاصطفاف إلى جانب الشعب المغربي الذي اختار مقاطعة الانتخابات المخزنية واسقاط الاستبداد والفساد والذي أحد وسائله النضال البطولي لحركة 20 فبراير، كما أن المسار النضالي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المتمثل في:الانسحاب من مجلس المستشارين، الاضراب العام، مقاطعة الاستفتاء ... يفرض اتخاذ مواقف متناغمة ومنسجمة معه، خاصة لحظة تصاعد نضالات الشعب المغربي . كما أن عليها أن تكون ضمن طليعة المواجهة مع الاستبداد المخزني عوض دعم لعبة مخزنية لا طائل من ورائها وتهدف فقط إلى إجهاض نضال الشعب المغربي؛
• إن اللحظة التاريخية تدعو الإطارات الجماهيرية والتنظيمات السياسية الديمقراطية وكل الديمقراطيات والديمقراطيين إلى توحيد جهودهم وصفوفهم لمواجهة الاستبداد ومن أجل الديمقراطية والحرية والعيش الكريم.
اللجنة الوطنية للعمل النقابي


الاثنين، 26 يونيو 2023

6:24:00 ص

برقية تهنئة من النهج الديمقراطي بالمغرب بمناسبة الذكرى 45 لتأسيس الجبهة 2012

 برقية تهنئة من النهج الديمقراطي بالمغرب بمناسبة الذكرى 45 لتأسيس الجبهة



من نحن

authorنورالدين رياضي مناضل النهج الديموقراطي والجمعية المغربية لحقوق الانسان
المزيد عني →

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *